الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

النائب القادم

بلاشك يعتبر مجلس النواب القادم من اهم المجالس فى تاريح الشعب المصرى لأنه يجيىء بعد ثورتين ضدالفساد ومن ثم فهو يأصل لقوانين المفروض انها ستقضى على الفساد ومن المعروف على مدار عقود كان هناك ترزية القوانين بمعنى انهم يضعون القانون ويصنعون فيه فجوه ينفذ منها الفساد ويستشرى فى الجسد كله اذن على النائب القادم ان يكون لديه القدره والدرايه بهذة الثغرات وقادر على سد منابعها كما لابد ان يكون قادرا على متابعة تنفيذ الية هذه القوانين وهنا يطرح السؤال نفسه  هل يعنى ذلك بالضروره ان يكون النائب خريج كليات القانون ؟
الاجابه ليس ذلك بالضروره ولكن ينبغى ان يكون ملما بالثقافه القانونيه او الخلفيه القانونيه لابد للنائب القادم ان يكون مثقفا وصاحب تجربه تؤهله لان يسد منابع الفساد وعلى درايه بهذه الثغرات وان يكون عارفا بظروف العالم المحيط به سواء كان خارجيا او داخليا وقارىء جيد لما يدور جوله من اجداث وعارفا بظروف المواطن وظروف الوطن وان يضع امال وطموحات المواطنين نصب اعينه لاان يضع مصلحاته فوق الجميع بل مصلحة الوطن اولا وان يقدم حلولا ابداعيه غير تقليديه تكون فى متناول الحكومه تنفيذها لاتكون فى السماء لايستطيع احد الوصول اليها ولاتكون نابعه من خيال لايمكن تحقيقه بل تكون نابعه من بيئته ووسطه الذى يعيش فيه ان المشاكل كثيره تبدا بالبطاله وتنتهى بمشاكل الرقعه الزراعيه والتى بدأت تتأكل بفعل التعديات وتأتى مشاكل الشباب والتعليم والاميه والصحه من اخطر المشاكل التى تواجه النائب القادم وترجمة الدستور الى قوانين مفصله لابد من ثم على كل ناخب ان يعى ان صوته امانه وان يعطيه لمن يستحقه لا لمن هو بلدياته او قريبه وكان الله فى عون النواب الجدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق