ا هدانا الكاتب المتميز الأستاذ / احمد إسماعيل قصة ( الجمل بما حمل ) من
السير الغيريه قصه رائعه تجذبك لقرائتهالأن السرد فيها لايدخلك فى تعقيدات
اللغه وبساطة الاسلوب تأخذك الى حيث الخيال بحيث انك وكأنك تعيش فى قلب
الصحراء او كأنك تركب الهودج وبساطة الاسلوب لاتعنى التسطيح فى المعنى بقدر
ماتعنى العمق والقدره على تخيل تلك المناطق والسفر عبر التاريخ والاحداث
انه نجح فى جعل القارىء يتخيل الزمان والمكان والعواصف الصحراويه والقصه
تحكى لنا جانب مهم من جوانب التاريخ الاسلامى وهى واقعة الجمل وانا هنا لست
فى نقد الجانب التاريخى او محاولة استقصاء الحقيقه لان ذلك يقتضى منا
اتباع البحث التاريخى الذى يتطلب الموضوعيه والبعد عن الاهواء والمعتقدات
الشخصيه الا اننى لااستطيع ان اخفى اعجابى بشجاعة المؤلف واقتحامه لموضوعات
كانت تمثل تابوهات مجرد الاقتراب منها يمثل خطرا داهما على اى كاتب يدخل
فى هذه المنطقه الا اننى ايضا تلمست هجوم الكاتب على السيده ام المؤمنين
رضى الله عنها وارضاها وانها سبب الفتن التى وقعت ولا زالت تقع فى الامه
وهذا بالطبع مردود عليه من المؤرخين ورجال الحديث الثقات والكاتب اراد
بالطبع ان يخرج من هذا اللغط الذى قد يحدث فأورد فى نهاية القصه المراجع
التاريخيه التى استند اليها فى روايته لكن هذا الامر لا يقف عثره امام
القارىء لان قارىء القصه والادب يختلف عن قارىء الروايه ومن المعروف ان
الادب يعتمد على السرد والخيال الذان هما عماد الكتابه الابداعيه واما
المؤرخ هو الذى يعتمد على الموضوعيه والتزام الحياد
على العموم الروايه من السير الذاتيه الجميله كنت اريد من الكاتب الا يقحم نفسه فى مغبة التاريخ وان يلتزم بالكتابه الابداعيه ويترك المجال للقارىء ان يتخيل مع نفسه والا يضع نفسه موضع القاضى لان ذلك اوقعه فى شراك الذاتيه والشخصنه
تحياتى لكاتب الروايه على ما قضيناه من وقت ممتع مع الروايه وان كانت تمثل سباحه ضد التيا ر تحياتى مرة اخرى للكاتب ورضى الله عن امهات المؤمنين وارضاهم عنا
على العموم الروايه من السير الذاتيه الجميله كنت اريد من الكاتب الا يقحم نفسه فى مغبة التاريخ وان يلتزم بالكتابه الابداعيه ويترك المجال للقارىء ان يتخيل مع نفسه والا يضع نفسه موضع القاضى لان ذلك اوقعه فى شراك الذاتيه والشخصنه
تحياتى لكاتب الروايه على ما قضيناه من وقت ممتع مع الروايه وان كانت تمثل سباحه ضد التيا ر تحياتى مرة اخرى للكاتب ورضى الله عن امهات المؤمنين وارضاهم عنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق