ان تاريخ الامم يقاس من خلال زوايتين لاانصام بينهما هما
(1) الحضاره وهى ما انجزه البشر على الارض كا العمارات الشاهقه والجسور وكافة المشأت التى نراها وكذلك التقدم الطبى وكافة الصناعات المعروفه
(2) الثقافه وهو موضوع بحثنا لاشك ان التاريخ الثقافى لأى مجتمع يعرف من خلال الادباء والشعراء وكل المنجزات التى تكتب على الورق وتاريخ بلدتنا الجميله مديرية التحرير بدأت سطوره مع ثورة يوليو المجيده ولكن التاريخ الابداعى جاء بعد ماسطر الاهل والاباء على الرمال ابدع مافيه الكون وهى تحويل الصحراء القاحله الى ارض تنتج الخير ومن اطلق عليها سلة الغذاء فى الشرق الاوسط ثم جاء دور الابداع الشعرى والثقافى على الارض الطيبه وبدأ مع رجال كانوا يكتبون المديح فى زاويه ضيقه مثل مدح المسؤل او قائد الشركه او المصنع هم فعلا يكتبون المدح من قريحتهم الخاصه ومن امثال هؤلاء الاساتذه ( صلاح عبد الحافظ و عبد الستار زايد )رحمهم الله تعالى ثم بدأت حركه تثقيفيه واسعه عن طريق انشاء المدارس والمكتبات العامه وبدأت الثقافه تنتشر بصوره كبيره فجسمعنا عن الشاعر القوتلى امين الذى اصدر ديوانه الاول بعنوان (لفترق حبيبتى ) وكان بالطبع مأثر ا تأثر كبير بالشاعر الكبير (نزار قبانى) لدرجة ان ديوانه الاخير يحمل نفس الاسم ثم ظهر الشاعر العظيم (سعيد الشيمى ) رحمة الله واحمد احمد ناجى وظهرت كوكبه من الشعراء فى ربوع منطقتنا الغناء امثال كريم عبده واسامه على ناصف والقاص رضا عفيفى والشاعر عمرو عبد التواب ومحمود الكرشابى ومحمد يوسف الد يب ولازالت المنطقه تلد كل يوم الجديد وكان بيت ثقافة بدر بالتحرير و لازال يحتضن المثقفين ويستفيد من خبراتهم فى الكتابه والبحث سواء عن طريق القاء المحاضرات الثقافيه او الشعريه الادبيه وقد صدر من بيت ثقافة بدر عدة دواوين منها همسات الرمال لمجموعه من الشعراء ونبضات الرمال ثم ايزيس لكريم عبده ويوجد الان مجموعه من الشعراء ( عماد الشقانى ومحمد حسنى و حسن يونس ممن يرسمون طريق الامل فى مستقبل مشرق
واذا كان السؤال الذى يتردد دائما ممن يزورن منطقتنا اين الاثر الذى يجب ان نقف عنده ويكون موحى لدينا بتاريخ مديرية التحرير ؟؟! هنا لابد ان تتوقف قليلا قبل الاجابه واحيانا قد لاتجد اجابه لكن الجواب يوجد فى صورة الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر رحمه الله ثم فى ادباء التحرير ومثقفيها كما يوجد شعراء عاميه من الطراز المتمكن من امثال رجائى النقاش والمهندس ناصر جابر امين الصالون الثقافى
(1) الحضاره وهى ما انجزه البشر على الارض كا العمارات الشاهقه والجسور وكافة المشأت التى نراها وكذلك التقدم الطبى وكافة الصناعات المعروفه
(2) الثقافه وهو موضوع بحثنا لاشك ان التاريخ الثقافى لأى مجتمع يعرف من خلال الادباء والشعراء وكل المنجزات التى تكتب على الورق وتاريخ بلدتنا الجميله مديرية التحرير بدأت سطوره مع ثورة يوليو المجيده ولكن التاريخ الابداعى جاء بعد ماسطر الاهل والاباء على الرمال ابدع مافيه الكون وهى تحويل الصحراء القاحله الى ارض تنتج الخير ومن اطلق عليها سلة الغذاء فى الشرق الاوسط ثم جاء دور الابداع الشعرى والثقافى على الارض الطيبه وبدأ مع رجال كانوا يكتبون المديح فى زاويه ضيقه مثل مدح المسؤل او قائد الشركه او المصنع هم فعلا يكتبون المدح من قريحتهم الخاصه ومن امثال هؤلاء الاساتذه ( صلاح عبد الحافظ و عبد الستار زايد )رحمهم الله تعالى ثم بدأت حركه تثقيفيه واسعه عن طريق انشاء المدارس والمكتبات العامه وبدأت الثقافه تنتشر بصوره كبيره فجسمعنا عن الشاعر القوتلى امين الذى اصدر ديوانه الاول بعنوان (لفترق حبيبتى ) وكان بالطبع مأثر ا تأثر كبير بالشاعر الكبير (نزار قبانى) لدرجة ان ديوانه الاخير يحمل نفس الاسم ثم ظهر الشاعر العظيم (سعيد الشيمى ) رحمة الله واحمد احمد ناجى وظهرت كوكبه من الشعراء فى ربوع منطقتنا الغناء امثال كريم عبده واسامه على ناصف والقاص رضا عفيفى والشاعر عمرو عبد التواب ومحمود الكرشابى ومحمد يوسف الد يب ولازالت المنطقه تلد كل يوم الجديد وكان بيت ثقافة بدر بالتحرير و لازال يحتضن المثقفين ويستفيد من خبراتهم فى الكتابه والبحث سواء عن طريق القاء المحاضرات الثقافيه او الشعريه الادبيه وقد صدر من بيت ثقافة بدر عدة دواوين منها همسات الرمال لمجموعه من الشعراء ونبضات الرمال ثم ايزيس لكريم عبده ويوجد الان مجموعه من الشعراء ( عماد الشقانى ومحمد حسنى و حسن يونس ممن يرسمون طريق الامل فى مستقبل مشرق
واذا كان السؤال الذى يتردد دائما ممن يزورن منطقتنا اين الاثر الذى يجب ان نقف عنده ويكون موحى لدينا بتاريخ مديرية التحرير ؟؟! هنا لابد ان تتوقف قليلا قبل الاجابه واحيانا قد لاتجد اجابه لكن الجواب يوجد فى صورة الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر رحمه الله ثم فى ادباء التحرير ومثقفيها كما يوجد شعراء عاميه من الطراز المتمكن من امثال رجائى النقاش والمهندس ناصر جابر امين الصالون الثقافى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق