السبت، 5 ديسمبر 2015

برواز قصه بقلم //عادل محمود

   ·كانت  تتوسد يديها تنظر الى الباب عله يأتى الأن تراقب وقع خطواته أن ضغطه على زر الجرس يشبه اللحن الجميل منذ ان رأته اول مره وهى تتمناة لنفسها رأت فيه لحنا جميلا للحياه امتطى فرسه وحملها عليه يجوب اقطار العالم ................قالت لصديقتها أنا اشعر اننى بداخل لوحه شكلها حبيبى بأنامله الجميله أنا كا الفراشه ذات الاجنحه البيضاء اتنقل بين زراعيه حيثما تتنقل بين ألأزهار اتنفس من عبقها كيفما أريد حقا صديقتى ان الحب حريه ان تسكنى فى عُشك بكل هذة الاحلام فأنت تمتلكين الدنيا........قالت صديقتها أهذة أنت كنت لاتثقين الا فيك ولم تتوحدى الا فى نفسك أراكى الأن وقد وضع الحب لكى اجنحه  تحلقى بها هنا وهناك اقسم لكى صديقتى
   ·اننى حينما اجلس بمفردى لم يكن لى حاجه الى آخر نعم اصبحت بالحب مجموع! أذكر يوم رأنى كان يوما عصيبا      بعد وفاة والدى  شعرت اننى اصبت بالعمى لأنى فقدت عينى التى ترى لى ! ........كان من الحياء بحيث لايقدر على النظر فى عينى وانا كذلك كان قلبى يرقص وكأنه يقف على موج البحر
   ·لازالت تنظر الى الباب فعبث يده بالمفاتيح تعرفه جيدا لماذا تأخر كل هذا ...................خمسة عشره عاما وهى تنتظرة لم تمل من المكوث بجوار صورته المعلقه على الحائط تنظر اليه باكيه وينظر اليها ضاحكا

   ·يدق الباب ....................تفتحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق