السبت، 31 مايو 2014

نحتاج الى علماء الاجتماع لدراسه الشخصيه المصريه لاسيما شخصيات النساء وانا هنا لاافرق بين الرجال والنساء ولكن ربما تكون المرأه اكثر تعبيرا عن عواطفها وما يدور بداخلها من شعور والذى اتحدث عنه هو ماعلاقة الرقص والمظاهر الاحتفاليه التى ظهرت اثناء تدشين اصواتهم اما م لجان الانتخابات الرئاسيه والتى عكست مدى فرحة المصرين بهذا الحدث المهم بل الاهم فى حياتهم اننا امام ظاهره تحتاج الى دراسه من علماء الاجتماع والنفس على حد سواء فى تقديرى المتواضع انه نوع من التحدى لما واجهته مصرنا فى اثناء الثوره المصريه على مدار ثلاث سنوات وفاجعة النساء بموت ابنائها او جيرانها او تعطل زوجها عن العمل واو سرقة منزلها ومن ناحية اخرى شعورها بعدم الامان فى عهد التيارات الدينية التى تفهم دور المرأه خطىء وتقيد حريتها بأسم الدين مع الدين بل كل الاديان تكفل الحريات لكل افراد المجتمع ودون تميز بين احد من افرادها اقول من هنا جاءت فرحة المرأه المصريه بل والمصرين جميعا بقرب تنفيذ خارطه الطريق التى بتنفيذها يتم تحقيق العداله الاجتماعيه ومحاربة التميز وتحقيق الامن فى الاسر المصريه اليس ذلك جدير بالفرح والبشر ام هناك اسباب اخرى يعرفها علماء النفس والاجتماع ؟؟ على العموم مصر اليوم فى عيد ونقول للمعترضين هل كنتم تفضلون الفوضى من ثم لادوله ام تفضلون الدوله والنظام ؟؟

هناك تعليقان (2):