الجمعة، 13 أبريل 2018

لعبة الحوت الازرق واستهداف شبابنا بقلم /عادل عبد القادر

بلاشك فى محاولة الغرب فى اختراق عقول الشباب العربى ستظل ابد الدهر لأن الطرق الاستعماريه تهدف فى المقام الاول الى الغاء العقل العربى ومن ثم السيطره عليه والغاء قدرة الشباب على بناء نفسه ومجتمعه بالعلم النافع والتفكير الخلاق والشباب هم كل الحاضر والمستقبل واذا غاب عقله بات الشباب تائه يهيم على وجهه يبحث عن القدوه وقد رأينا فى الاونه الاخيره من يشكك فى ابطال رجال ساهموا عبر تاريخهم فى بناء المجتمعات والدعوه الى تنوير العقل وتحفيزه الى تحقيق الحلم فهناك من يشكك فى صلاح الدين الايوبى ومن يتناول قصة الزعيم مصطفى كامل وسعد زغلول ووصل الامر الى التشكيك فى الائمه الاربعه والغرض كما تعلمنا منذ زمن بحيث لايبقى فى زهن الشباب اى قيمه او قدوه لآن جاءت المستحدثات ووسائل التواصل الاجتماعى وعلموا مدى استخدام الشباب لها ولقدرتها الفائقه على جذب القدر الاعم مهم واستغلال الوقت فى هذه الوسائل سواء الكبار فا نتشر الطلاق بين المتزوجين واصبح الاطفال عقولهم مشغوله بالعاب اللهو وتضيع الوقت دون الشعور بأهمية الوقت
الحل ياساده هو العوده الى التعليم الجاد وخلق قدوات من رجال العلم والادب والتاريخ يجب استلهام احداثه بطرق مبتكره تنمى خيال المتعلم والمتلقى واصطحاب الشباب الى الاماكن التاريخيه وذات الصله بالاحداث وانشاء متاحف فى جميع مراكز المحافظات وبانوراما تحكى حياة العظماء وكيف ادوا فى مجتمعاتهم خدمات وانجارات بدلا من ان نغذى عقولهم بالعاب تقضى على حياتهم وتدمر شخصياتهم ومؤسسسة البيت لها دور فى مراقبة ابنائها وتتبع خطواتهم و ا نشاء مكتبه ثقافيه فى كل حى تنمى دافع القراءه لدى شبابنا وان يتم استضافة اديب او شخصيه علمميه لها وزنها كل شهر فى احد مراكز الشباب داخل القرى لكى يرى الشباب القدوه الصحيحه امامه ويتعلم كيف نبغ وابدع وعلى الاعلام الا يظهر النماذج السلبيه ويسلط عليها الضوء اننا بحاجه الى اقامة حوار فكرى مع ابنائنا يتسم بالصراحه ويتميز بالابداع
يارب احفظ شبابنا من كل سوء

هناك تعليق واحد:

  1. الله ينور عليك يا استاذ عادل فعلا هو دا الحل المثالي

    ردحذف